سجل سعر الدولار الأميركي مقابل الين الياباني 139.57 في 16 سبتمبر 2024، وهو أدنى مستوى له منذ 28 يوليو 2023، ويتداول حاليًا قرب مستويات 144.00. يبدو أن الزخم السلبي هو السائد في المرحلة المقبلة، وذلك لعدة عوامل أساسية وفنية.
العوامل الأساسية:
- ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي على أساس سنوي في شهر أغسطس، مسجلًا نموًا بنسبة 3.0%، وهو أعلى من القراءة السابقة (2.8%). كما سجل مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (باستثناء الغذاء) على أساس سنوي نموًا بنسبة 2.8%، وهو مطابق للتوقعات ولكنه أعلى من القراءة السابقة (2.7%). ولا يزال التضخم بعيدًا عن المعدل المستهدف من قبل البنك المركزي الياباني الذي يقف عند 2%.
- فوز شيجورو إيشيبا بمنصب رئيس الوزراء الجديد يزيد من الضبابية في الأسواق، خاصةً أن إيشيبا كان قد صرّح قبل توليه المنصب بأنه يدعم السياسة النقدية التشددية، أي رفع أسعار الفائدة اليابانية في المرحلة المقبلة.
العوامل الفنية:
- حدوث تقاطع هبوطي بين المتوسط المتحرك لـ 50 يومًا (باللون الأزرق) الذي يقف عند 145.66، والمتوسط المتحرك لـ 200 يومًا (باللون الأصفر) الذي يقف عند 150.95 في 6 سبتمبر 2024.
- يسجّل مؤشر التحرك الإيجابي (DMI+) حوالي 14 نقطة، مقابل مؤشر التحرك السلبي (DMI-) الذي يسجل حوالي 23 نقطة. نلاحظ أن الفجوة بين هذين المؤشرين كبيرة نسبيًا، ما يعني أن الضغوط البيعية على الدولار مقابل الين قوية. والأهم من ذلك أن مؤشر قوة الاتجاه (ADX) يسجل حوالي 31 نقطة، مما يعني أن زخم هذا الاتجاه الهابط قوي.
نقاط الدعم والمقاومة:
- إذا تم كسر نقطة الارتكاز 143.07 للدولار مقابل الين، فهناك احتمال أن يستهدف مستويات الدعم 142.21، 140.78 و139.92.
- في حال تجاوز نقطة الارتكاز، فمن المحتمل أن يستهدف مستويات المقاومة 144.49، 145.36 و146.78.
يبدو أن هناك علاقة إيجابية بين مؤشر نيكاي 225 وزوج الدولار مقابل الين الياباني. فقوة الين مقابل الدولار حاليًا (أي انخفاض سعر الدولار مقابل الين) تقلل من جاذبية الطلب على الأسهم اليابانية من قبل المستثمرين الحائزين على العملات الأجنبية.
يرجى ملاحظة أن هذا التحليل يُقدّم لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي اعتباره نصيحة استثمارية. ينطوي التداول على مخاطر عالية.