ارتفع سعر الدولار الأميركي مقابل اليوان الصيني إلى 7.4290 الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2007، أي منذ 18 عامًا تقريبًا، ليتداول حاليًا قرب مستوى 7.3100.
ونشهد في الآونة الأخيرة انتعاشًا في المؤشرات الاقتصادية في الصين، إذ:
• ارتفع الناتج المحلي الإجمالي على أساس سنوي للربع الأول من هذا العام مسجلًا نموًا بنسبة 5.4%، وهي نسبة أعلى من التوقعات (5.2%).
• ارتفع مؤشر الاستثمار في الأصول الثابتة مسجلًا نموًا بنسبة 4.2%، وهي نسبة أعلى من التوقعات والقراءة السابقة (4.1%).
• ارتفع الإنتاج الصناعي على أساس سنوي مسجلًا نموًا بنسبة 7.7%، وهي نسبة أعلى من التوقعات والقراءة السابقة (5.9%).
• ارتفعت مبيعات التجزئة على أساس سنوي مسجلة نموًا بنسبة 5.9%، وهي نسبة أعلى من التوقعات (4.2%) والقراءة السابقة (4.0%).
• تراجع معدل البطالة مسجلًا 5.2%، وهي نسبة أدنى من التوقعات (5.3%) والقراءة السابقة (5.4%).
• ارتفع مؤشر الصادرات على أساس سنوي مسجلًا نموًا بنسبة 12.4%، وهو رقم أعلى من التوقعات (4.4%) والقراءة السابقة (2.3%).
ويراقب المستثمرون عن كثب الحرب التجارية الجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتعريفات الجمركية المتبادلة بين الطرفين، مما يخلق حالة من الضبابية وعدم اليقين وتقلبات عالية في الأسواق المالية، بالإضافة إلى المنافسة الشديدة بينهما فيما يتعلق بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وتسود تحركات زوج الدولار الأميركي مقابل اليوان الصيني حالة من الضبابية، ولكن تشهد المؤشرات الفنية حاليًا ضغوطات على الزوج:
- مؤشر القوة النسبية (RSI): يسجل حاليًا نحو 39 نقطة، مما يشير إلى الزخم الهبوطي لزوج الدولار الأميركي مقابل اليوان الصيني.
- مؤشر MACD: الخط الأزرق أدنى من خط الإشارة (signal line) باللون البرتقالي وفي المنطقة السلبية، مما يشير إلى الزخم السلبي للزوج.
يرجى ملاحظة أن هذا التحليل يُقدّم لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي اعتباره نصيحة استثمارية. ينطوي التداول على مخاطر عالية.