تراجع مؤشر أسعار المستهلكين على أساس سنوي في بريطانيا بالأمس ليسجل نموًا بنسبة 2.8%، وهو رقم أدنى من التوقعات والقراءة السابقة (3.0%). كما تراجع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي على أساس سنوي ليسجل نموًا بنسبة 3.5%، وهو رقم أدنى من التوقعات (3.6%) والقراءة السابقة (3.7%)، مما يدعم توجه بنك إنجلترا المركزي نحو الاستمرار في تخفيض أسعار الفائدة في المرحلة القادمة.
وبعد أن وصل سعر زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي إلى مستوى 1.3014 الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى له منذ 6 نوفمبر 2024، تراجع هذا الزوج ليتداول حاليًا قرب مستويات 1.2900. ومع ذلك، لا يزال هذا الزوج مرتفعًا بنحو 3% منذ مطلع العام حتى اليوم.
وتُظهر البيانات الاقتصادية البريطانية الأخيرة ضعفًا في الاقتصاد البريطاني، حيث:
• تراجع مؤشر مديري المشتريات الصناعي ليسجل انكماشًا عند 44.6 نقطة، وهو رقم أدنى من التوقعات (47.3) والقراءة السابقة (46.9).
• تراجع الناتج الإجمالي المحلي على أساس شهري ليسجل انكماشًا بنسبة 0.1%، وهي نسبة أدنى من التوقعات (0.1%) والقراءة السابقة (0.4%).
• تراجع مؤشر الإنتاج الصناعي على أساس شهري ليسجل انكماشًا بنسبة 0.9%، وهو أقل من التوقعات (-0.1%) والقراءة السابقة (0.5%).
أما فيما يخص الجانب الفني، فإذا تم كسر نقطة الارتكاز عند 1.2901 للجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي، فهناك احتمال أن يستهدف مستويات الدعم 1.2851، 1.2823، و1.2773. أما في حال تجاوز نقطة الارتكاز، فمن المحتمل أن يستهدف مستويات المقاومة 1.2929، 1.2979، و1.3007.
بالنسبة لمؤشر القوة النسبية (RSI) الذي يسجل حاليًا 59 نقطة، فهو لا يزال يشير إلى الزخم الإيجابي لزوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار بالرغم من انخفاضه. في المقابل، فإن مؤشر الماك دي (MACD) باللون الأزرق يقع دون الـ “SIGNAL LINE” باللون البرتقالي، ما يشير إلى الزخم السلبي للزوج.
يرجى ملاحظة أن هذا التحليل يُقدّم لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي اعتباره نصيحة استثمارية. ينطوي التداول على مخاطر عالية.