أغلقت مؤشرات الأسهم الأميركية على تراجع بالأمس، حيث سجل مؤشر S&P 500 انخفاضًا بنسبة (-0.38%) وناسداك 100 بنسبة (-0.85%)، وذلك بعد سلسلة من الارتفاعات امتدت لسبعة أيام متتالية. ورغم ذلك، لا تزال هذه المؤشرات مرتفعة منذ بداية العام بنسبة نحو 26% و24% على التوالي. كما أغلق مؤشر داو جونز على خسائر بنسبة (-0.31%) بالأمس، لكنه ما زال مرتفعًا بنحو 19% منذ بداية العام.
والجدير بالذكر أن هناك عدة عوامل قد تعطي زخمًا إيجابيًا للأسهم الأميركية في المرحلة القادمة بشكل عام:
- الموسمية: عادةً ما يُعتبر شهرا ديسمبر ويناير إيجابيين بالنسبة لأداء الأسهم، وهذا ما يُسمى أيضًا بـ “Santa Claus Rally”.
• استمرار خفض معدلات الفائدة الأميركية في المرحلة المقبلة، حيث تسعر الأسواق حاليًا بنسبة 69% لتخفيض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، و31% لتثبيت الفائدة في الاجتماع المقبل للاحتياطي الفيدرالي في 18 ديسمبر.
وتوقع “دويتشه بنك” وصول مؤشر S&P 500 إلى مستوى 7,000 نقطة في عام 2025.
من الناحية الفنية، يبدو أن المؤشرات تدعم استمرار ارتفاع مؤشر S&P 500 للأسباب التالية:
- انتظام المتوسطات المتحركة لـ20 و50 و200 يوم واتجاهها الصعودي، حيث يتجاوز متوسط الـ20 يوم متوسط الـ50 يوم، ويتجاوز متوسط الـ50 يوم متوسط الـ200 يوم.
- مؤشر “Commodity Channel Index” (CCI) الذي يسجل حاليًا حوالي 77 نقطة إيجابية، مما يعني أن الزخم الإيجابي لمؤشر S&P 500 هو السائد.
- مؤشر القوة النسبية (RSI) الذي يسجل حاليًا 62 نقطة، مما يشير إلى الزخم الصعودي لمؤشر S&P 500.
- حدوث تقاطع صعودي بين مؤشر “MACD” باللون الأزرق وخط الإشارة “Signal Line” باللون البرتقالي في المنطقة الإيجابية 2024، ما يشير إلى الزخم الصعودي لمؤشر S&P 500.
يرجى ملاحظة أن هذا التحليل يُقدّم لأغراض إعلامية فقط، ولا ينبغي اعتباره نصيحة استثمارية. ينطوي التداول على مخاطر عالية.