سجّل زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي مستوى 1.3267 اليوم، وهو أعلى مستوى له منذ 3 أكتوبر 2024. وقد ارتفع بنسبة تقارب 10% منذ القاع المسجّل في 13 يناير 2025 عند 1.2100، وحتى القمة التي بلغها يوم اليوم عند 1.3267. ويتحرك الزوج حاليًا قرب مستويات 1.3250، كما أنه مرتفع بنحو 6% منذ بداية العام حتى اليوم.
وتُظهر البيانات الاقتصادية البريطانية الأخيرة أن الاقتصاد البريطاني يتمتع بالمرونة، حيث:
- ارتفع الناتج المحلي الإجمالي على أساس شهري ليسجل نموًا بنسبة 0.5%، وهي نسبة أعلى من التوقعات (0.1%) والقراءة السابقة (0.0%).
- ارتفع مؤشر الإنتاج الصناعي على أساس شهري ليسجل نموًا بنسبة 1.5%، وهو أعلى من التوقعات (0.1%) والقراءة السابقة (-0.5%).
- ارتفع مؤشر مبيعات التجزئة الصادر عن الجمعية البريطانية بنسبة 0.9%، وهو أعلى من التوقعات (0.7%).
- تراجع معدل التغير في البطالة ليسجل 18.7 ألف، وهو رقم أقل من التوقعات (30.3 ألف).
والجدير بالذكر أن هناك عاملًا مهمًا عزز الزخم الصعودي لزوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي، وهو ضعف مؤشر الدولار الأميركي، بالإضافة إلى الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مختلف الدول، وتحديدًا على الصين، إلى جانب احتمالية دخول الاقتصاد الأميركي في مرحلة ركود، مما أعطى زخمًا صعوديًا للجنيه الإسترليني.
أما من الناحية الفنية، فإذا تم كسر نقطة الارتكاز عند 1.3216 للجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي، فمن المحتمل أن يستهدف مستويات الدعم 1.3178، 1.3125، و1.3087. أما في حال تجاوز نقطة الارتكاز، فقد يستهدف مستويات المقاومة 1.3269، 1.3307، و1.3360.
ويسجل مؤشر القوة النسبية (RSI) حاليًا حوالي 67 نقطة، ما يشير إلى استمرار الزخم الإيجابي لزوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر MACD أن الخط الأزرق أعلى من خط الإشارة (Signal Line) باللون البرتقالي، مما يعزز استمرار الزخم الصعودي للزوج.
يرجى ملاحظة أن هذا التحليل يُقدّم لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي اعتباره نصيحة استثمارية. ينطوي التداول على مخاطر عالية.