تُظهر البيانات الاقتصادية التركية الأخيرة أن الاقتصاد التركي يعاني من ضعف، إذ:
- تراجع مؤشر مديري المشتريات الصناعي في شهر سبتمبر مسجلًا انكماشًا عند 44.30 نقطة، وهو مستوى أدنى من القراءة السابقة (47.80) وأدنى مستوى له منذ مايو 2020.
- تراجعت ميزانية الخزينة النقدية في شهر سبتمبر مسجلة عجزًا بلغ 200.965 مليار ليرة تركية، وهو عجز أكبر من القراءة السابقة (-194.62 مليار ليرة).
- تراجعت الصادرات لتسجل 22.00 مليار ليرة تركية في شهر سبتمبر، وهو مستوى أدنى من القراءة السابقة (22.05 مليار ليرة تركية).
- تباطأ مؤشر أسعار المستهلكين على أساس سنوي في تركيا ليسجل 49.38% في شهر سبتمبر، وهي نسبة فاقت التوقعات (48.30%) ولكنها أقل من القراءة السابقة (51.97%).
سجل سعر الدولار مقابل الليرة التركية 34.2784 بالأمس، وهو أعلى مستوى له منذ 28 أغسطس 2024. يكمن التحدي القادم في الوصول إلى المستوى القياسي الذي سجله في 28 أغسطس، البالغ 34.3827. ويحوم السعر حاليًا حول مستوى 34.2500 ليرة لكل دولار. وارتفع سعر الدولار مقابل الليرة التركية بنحو 17% منذ بداية العام حتى اليوم.
ولا تزال أسعار الفائدة ثابتة عند مستوى 50% من قبل البنك المركزي التركي لستة أشهر متتالية. وتترقب الأسواق يوم الخميس الموافق 17 أكتوبر 2024 صدور قرار الفائدة عن البنك المركزي التركي.
من الناحية الفنية، يبدو أن الاتجاه الصعودي لزوج الدولار مقابل الليرة التركية هو السائد في المرحلة المقبلة، خاصة مع استمرار الزخم الإيجابي لهذا الزوج حيث يسجل مؤشر القوة النسبية (RSI) 66 نقطة، ويقترب من منطقة التشبع الشرائي.
بالإضافة إلى ذلك، هناك انتظام في المتوسطات المتحركة لـ20 و50 و200 يوم واتجاهها الصعودي، إذ يتجاوز متوسط الـ20 يوم متوسط الـ50 يوم، ويتجاوز متوسط الـ50 يوم متوسط الـ200 يوم. كما حدث تقاطع صعودي اليوم بين مؤشر الـ MACD (باللون الأزرق) وخط الإشارة (Signal Line) (باللون البرتقالي)، مما يشير إلى الزخم الصعودي لزوج الدولار مقابل الليرة التركية.
يرجى ملاحظة أن هذا التحليل يُقدّم لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي اعتباره نصيحة استثمارية. ينطوي التداول على مخاطر عالية.