وصل سعر الذهب إلى مستوى 2,600 دولار بالأمس، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق. وهو مرتفع بنحو 24% منذ مطلع العام حتى اليوم. ويتداول حاليًا قرب مستويات 2,560 دولار. ويبدو أن الزخم الصعودي للذهب هو السائد في المرحلة المقبلة.
فلنلقِ نظرة على العوامل التي تدعم هذا الارتفاع:
- تخفيض أسعار الفائدة الأميركية من قبل الفيدرالي الأميركي بالأمس من مستويات 5.25% و5.50% إلى مستويات 4.75% و5.00%، وذلك لأول مرة منذ مارس 2020، مما يزيد من جاذبية الذهب.
- استمرار التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والبحر الأحمر، والحرب الروسية الأوكرانية، مما يزيد من الطلب على الذهب كملاذ آمن.
- ضعف البيانات الاقتصادية الصينية، ولجوء المواطنين والمستثمرين الصينيين لشراء الذهب كتحوط من التباطؤ الاقتصادي والتدهور في القطاع العقاري.
- زيادة البنوك المركزية العالمية لاحتياطيات الذهب لديها.
ويبدو أن المؤشرات الفنية قد تدعم أسعار الذهب في المرحلة المقبلة لعدة أسباب:
أولاً: انتظام متوسطات الحركة لـ20 و50 و200 يوم واتجاهها الصعودي، إذ يتجاوز متوسط الـ20 يوم متوسط الـ50 يوم، ويتجاوز متوسط الـ50 يوم متوسط الـ200 يوم.
ثانيًا: مؤشر القوة النسبي (RSI) الذي يسجل حاليًا 63 نقطة، مما يشير إلى الزخم الصعودي للمعدن الأصفر
ثالثًا: مؤشر الماكدي (MACD) باللون الأزرق الذي يتجاوز الـSIGNAL LINE باللون البرتقالي وفي المنطقة الإيجابية أيضًا، مما يعطي زخمًا إيجابيًا للمعدن الأصفر
رابعًا: مؤشر الحركة الإيجابية (DMI+) الذي يسجل حوالي 24 نقطة مقابل مؤشر الحركة السلبية (DMI-) الذي يسجل تقريبًا 16 نقطة، مما يعني أن الضغوطات الشرائية على الذهب قوية نوعًا ما.
يرجى ملاحظة أن هذا التحليل يُقدّم لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي اعتباره نصيحة استثمارية. ينطوي التداول على مخاطر عالية.